جمهورية التشيك تطلق نظام ELVIS لتأشيرات شنجن

جمهورية التشيك تطلق نظام ELVIS لتأشيرات شنجن

تطلق وزارة الشؤون الخارجية التشيكية نظامًا إلكترونيًا جديدًا لمعلومات التأشيرات (ELVIS) لرقمنة وتبسيط عملية تقديم طلبات تأشيرة شنجن.

يهدف المشروع إلى تقليل الأعباء الإدارية لكل من مقدمي الطلبات وموظفي السفارات.

تحديث طلبات التأشيرة

نظامELVIS هو مبادرة من الحكومة التشيكية لتحديث نظام طلب التأشيرة.

وسيسمح لمقدمي الطلبات بإتمام الإجراءات عبر الإنترنت ومساعدة السفارات التشيكية على معالجة الطلبات بشكل أكثر كفاءة.

يتم بناء النظام الجديد باستخدام أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات. وسوف يلتزم بمعايير صارمة لحماية البيانات ومتطلبات الأمن السيبراني لحماية المعلومات الحساسة.

أسباب إطلاق نظام ELVIS

تقدم جمهورية التشيك نظام ELVIS لعدة أسباب:

  1. تبسيط عملية التأشيرة بأكملها وتقليل العمل الإداري لموظفي السفارة ومقدمي الطلبات.

  2. تلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي لدمج عناصر تكنولوجيا المعلومات الجديدة في أنظمة إصدار التأشيرات والدخول.

  3. معالجة نتائج تقييمات شنجن للبعثات الدبلوماسية التشيكية في الخارج.

يشارك الاتحاد الأوروبي في تمويل المشروع في إطار البرنامج التشغيلي لأدوات الدعم المالي لإدارة الحدود وسياسة التأشيرات.

سيستمر من 1 مايو 2024 إلى 31 ديسمبر 2026.

جمهورية التشيك من أكبر معالجي تأشيرات شنجن

تعد جمهورية التشيك ثالث عشر أكبر متلقٍ لطلبات تأشيرات شنجن، حيث تعالج عددًا كبيرًا كل عام.

في عام 2023، تلقت جمهورية التشيك 138,840 طلب تأشيرة شنجن وعالجت 138,276 طلبًا منها.

ومن بين الطلبات التي تمت معالجتها، تمت الموافقة على 114,058 طلباً بينما رُفض 24,218 طلباً.

كان أكثر المتقدمين للحصول على تأشيرات التشيك في عام 2023 هم المواطنون الأتراك والسعوديون والهنود والكازاخستانيون.

إبحار سلس لمسافري شنجن

ستجعل ELVIS الحياة أسهل لأولئك الذين يزورون جمهورية التشيك بتأشيرة شنغن. العملية المبسطة تعني متاعب أقل وموافقات أسرع.

ومع ذلك، لن يؤثر ذلك على نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS) القادم، المقرر إطلاقه في منتصف عام 2025. نظام ETIAS هو فحص منفصل قبل السفر للمسافرين المعفيين من التأشيرة لتعزيز أمن شنغن.

بالنسبة للمسافرين على المدى الطويل مثل الطلاب أو الرحالة الرقميين، يمكن لنظام ELVIS تبسيط عملية التأشيرة الأولية. ومع ذلك، لن يؤثر ذلك على الجوانب الأخرى لإقامتهم.

اتجاه أوروبي

يتماشى مشروع ELVIS في جمهورية التشيك مع جهود الاتحاد الأوروبي الأوسع نطاقاً لتحديث إدارة الحدود.

تقوم العديد من الدول الأعضاء مثل فنلندا برقمنة أنظمة التأشيرات لتعزيز الأمن والكفاءة.

في حين يركز مشروع ELVIS على تأشيرات شنغن، إلا أنه يعكس اتجاهاً أوسع نطاقاً في سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي. تستثمر الدول في التكنولوجيا لتبسيط العمليات وتلبية الاحتياجات المتطورة.

وفي الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لإدخال نظام تأشيرات الاتحاد الأوروبي للهجرة الإلكترونية (ETIAS)، فإن مبادرات مثل ELVIS تُظهر العمل المستمر لتحقيق التوازن بين الترحيب بالزائرين وضمان السلامة العامة.

مواءمة إجراءات التأشيرات

يُظهر إطلاق نظام ELVIS التزام جمهورية التشيك بتحسين نظام التأشيرات لديها.

فمن خلال رقمنة وتبسيط الإجراءات، تأمل الدولة في إفادة كل من طالبي التأشيرات والموظفين الدبلوماسيين مع تلبية معايير الاتحاد الأوروبي لإدارة الحدود.