تصنيف صوفيا من بين المدن الأوروبية الأقل ترحيباً بالمهاجرين

تصنيف صوفيا من بين المدن الأوروبية الأقل ترحيباً بالمهاجرين

صنّفت دراسة حديثة أجرتها المفوضية الأوروبية صوفيا، عاصمة بلغاريا،من بين المدن الكبرى الأقل ملاءمة للمهاجرين في أوروبا.

وشمل البحث تصورات المواطنين الأوروبيين بشأن مدى ملاءمة مدنهم للمهاجرين.

وفي حين تصدرت كارديف الاستطلاع باعتبارها أكثر المناطق الحضرية احتواءً للمهاجرين، احتلت صوفيا المرتبة الأخيرة إلى جانب سكوبيي وباريس.

وتشير النتيجة المنخفضة إلى التحديات المتصورة والمناخ غير المرحب بالمهاجرين في هذه المواقع.

التأثير على المسافرين والمهاجرين

قد يؤدي التصور بأن صوفيا غير مرحبة بالزائرين والمهاجرين من الاتحاد الأوروبي (EU) إلى تثبيط الزوار والمهاجرين من البقاء في المدينة على المدى الطويل.

ويشمل ذلك الرحل الرقميين والطلاب والعائلات الذين قد تثنيهم البيئة الصعبة التي تم الإبلاغ عنها.

كما يتعلق الأمر أيضاً ببرنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول المرتقب لنظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS ) الذي سيبدأ في عام 2025، والذي يهدف إلى تبسيط دخول المسافرين لفترات قصيرة.

قد تؤدي الأجواء غير المواتية إلى ثني المتقدمين لبرنامج ETIAS عن الزيارة.

تسليط الضوء على سياسات الهجرة

تسلط الدراسة الضوء أيضاً على حاجة بلغاريا إلى إعادة تقييم سياسات الهجرة لديها.

فإلى جانب معالجة المشكلات في إطار اتفاقية شنغن، يمكن أن تساعد عملية أكثر انفتاحاً وفعالية في تغيير الآراء السلبية التي أوردتها الدراسة الاستقصائية.

ومع تطبيق نظام ETIAS على مدار العامين المقبلين، فإن بلغاريا لديها فرصة لإصلاح وتعزيز نفسها كوجهة جذابة للمهاجرين الذين يتطلعون إلى العمل أو الدراسة في الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل.

تعزيز التنوع والاندماج

يسلط تقرير المفوضية الأوروبية الضوء على المواقف والبيئات المختلفة التي قد يواجهها المهاجرون في مختلف المراكز الأوروبية.

ويشدد على الحاجة إلى سياسات ومبادرات تعزز مجتمعات أكثر ترحيباً وتنوعاً في مدن مثل صوفيا.

ويظل خلق جو منفتح وشامل للجميع مجالاً يتطلب الاهتمام في العاصمة البلغارية.