تشيكيا ترفع شرط الحصول على تأشيرة عمل لسبع دول من خارج الاتحاد الأوروبي

تشيكيا ترفع شرط الحصول على تأشيرة عمل لسبع دول من خارج الاتحاد الأوروبي

ابتداءً من شهر يوليو، ستقدم الجمهورية التشيكية سياسة مبتكرة لجذب العمال المهرة من الخارج.

لن يحتاج المواطنون من سبع دول من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية، إلى تأشيرات عمل للعمل بشكل قانوني في البلاد.

يهدف هذا التغيير إلى تبسيط عملية التوظيف وتشجيع التعاون العالمي.

إعطاء الأولوية للعمال المؤهلين تأهيلاً عالياً وتقليل المخاطر

تقترح وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التشيكية هذا التغيير الذي يركز على جذب العمال المهرة من البلدان التي تعتبر منخفضة المخاطر.

وأوضحت الوزارة أنها اختارت هذه البلدان لأنها أرادت إعطاء الأولوية لاستقدام العمال ذوي المهارات العالية إلى الجمهورية التشيكية.

كما أنه من منظور السلامة، اعتُبرت البلدان المختارة ذات درجة منخفضة من المخاطر.

تسهيل الاستقدام وتقليل الأعباء الإدارية

تخطط الحكومة لتسهيل عمل العمال والمديرين المهرة من هذه البلدان السبعة في الجمهورية التشيكية. حيث سيحتاجون إلى الحصول على تصاريح عمل أو بطاقات موظفين أو بطاقات زرقاء أو تحويلات بين الشركات.

تهدف هذه الخطوة إلى تبسيط الأمر على الشركات لتوظيف الأشخاص الموهوبين من الخارج وتعزيز العلاقات مع الاقتصادات القوية.

مشهد التوظيف الحالي في التشيك

في نهاية شهر مارس، سجلت مكاتب التوظيف في جمهورية التشيك 9,271 عاملاً من هذه الدول. أكثر من نصفهم من حملة الشهادات الجامعية أو الدكتوراه.

وعلى الرغم من أنهم يشكلون جزءاً صغيراً من العمال الأجانب في الجمهورية التشيكية، إلا أن الأشخاص من هذه البلدان لهم تأثير كبير في مختلف القطاعات. فهم يساعدون في دفع عجلة النمو الاقتصادي وجلب الابتكار.

على الرغم من عدم وجود ضمانات بالمعاملة نفسها للعمال التشيكيين في تلك البلدان، إلا أن الهدف الرئيسي للوزارة هو تشجيع التعاون. ويمكن أن يؤدي هذا التعاون إلى مزايا لجميع المعنيين في المستقبل.

نقلة نوعية في سياسات الهجرة في الاتحاد الأوروبي؟

يُظهر قرار جمهورية التشيك بالسماح للعمال المهرة بالدخول دون تأشيرات دخول نهجاً متقدماً. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ستفعل الشيء نفسه بالنسبة لهذه الدول.

قد تثير هذه الخطوة محادثات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي حول سياسات الهجرة. وقد تدفع الدول الأعضاء إلى إعادة التفكير في كيفية جذب الأشخاص الموهوبين والاحتفاظ بهم في سوق تنافسية عالمية.

وضع جمهورية التشيك كوجهة جذابة

يعكس التغيير المقترح في السياسة المقترحة التحرك الاستراتيجي لجمهورية التشيك نحو تعزيز سوق عمل أكثر كفاءة وشمولية.

فمن خلال السماح بحرية الوصول إلى سوق العمل التشيكي لمواطني هذه الدول السبع، تهدف الحكومة إلى وضع الدولة كوجهة جذابة للمواهب الدولية، مما يعزز النمو الاقتصادي والابتكار.